الصفحة الرئيسية ![]() |
يقع متحف دمشق الوطني في المنطقة الواقعة بين مبنى رئاسة جامعة دمشق والتكية السليمانية قرب جسر الرئيس، شارع قصر الحير الشرقي، ويطل مباشرة على نهر بردى.
تاريخ البناء:
حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، لم يكن في سورية أي متحف، وبعد جلاء القوات العثمانية عن سورية، تأسس ديوان المعارف، وكان من مهمات إحدى شعبه الاهتمام بالآثار وتأسيس متحف ليتم حفظها فيه ، ولذلك تم تأسيس المتحف عام 1919 وخصصت له إحدى قاعات مبنى المدرسة العادلية في باب البريد مقابل المدرسة الظاهرية، وتكرمت بعض العائلات في سورية بإهداء هذا المتحف مما لديها من آثار وتحف شكلت نواة مجموعات متحف دمشق عام 1920م، التي تعاظمت من خلال المكتشفات الأثرية المتلاحقة .، وأخذ المتحف ينمو حتى ضاق به البناء القديم، وشعر الجميع بضرورة بناء مبنى جديد للمتحف، فتنازلت مديرية أوقاف دمشق عن أرض في المرج الأخضر، ليبنى عليها مبنى المتحف الجديد الذي بدئ البناء فيه في العام 1935، وافتتح القسم الأول منه عام1936 بتصميم المهندس الفرنسي إيكوشار. تميز مخطط المبنى الجديد للمتحف بقابلية التوسع، وكان البناء في البداية مقتصراً على بهو ورواقين وأربع قاعات وجناح للمكاتب وطبقة علوية فيها ثلاث قاعات أخرى. استمر مخطط البناء بالتوسع في السنوات اللاحقة على عدة مراحل حتى العام 1979، وأخذ شكله الحالي.
يعدّ المتحف الوطني بدمشق المتحف المركزي في القطر العربي السوري الذي حفظت فيه الآثار التي تمثل الحضارات منذ عصور ما قبل التاريخ، وعرضت فيه بحسب تسلسلها التاريخي ومكان اكتشافها وطبيعة مادتها وغدا من أهم متاحف العالم، ويتميز بكون مجموعاته مكتشفة في القطر العربي السوري نفسه. وقد أعيد فيه تشييد المباني الآتية:
1- المدفن التدمري شيده يرحاي عام 108م.
2- كنيس دورا ورسومه الجدارية الهامة من منتصف القرن الثالث الميلادي.
3- واجهة قصر الحير الغربي عام 727م عند مدخل بناء المتحف.
4- أحد مداخل جامع يلبغا المملوكي في حديقة المتحف.
5- القاعة الشامية من أحد قصور دمشق في حي سيدي عمر جانب سوق الحميدية (1150 هـ-1737 م).
ويتألف المتحف من الأقسام التالية:
أ. متحف آثار ما قبل التاريخ: حفظت فيه آثار عصور ما قبل التاريخ المكتشفة في حوض العاصي والفرات ومناطق القلمون وتل الرماد قرب دمشق.
ب. متحف الآثار السورية القديمة: حفظت فيه آثار الابلائيين والآشوريين والكنعانيين والآراميين المكتشفة من المواقع التي تم التنقيب فيها في سورية، وذلك في قاعات وخزائن وأماكن خاصة بأهم اللقى.
قاعة أوغاريت/ رأس الشمرة: أبجدية أوغاريت، رأس من العاج، البوق، بقايا عرش الملك، الكنز، الرقم الطينية، الأختام …
- قاعة ماري / تل الحريري: تماثيل أورنينا، عشتار، العابدون هدية ملك أور (ميسانيبادا)- مجسم مسكن مستدير، الرقم الطينية- الفخار.
- قاعة ايبلا / تل مرديخ: مذبح بازلتي، تمثال نصفي للملك، تماثيل رقم طينية.
- تل الخويرة : فأس أكادية - تمائيل فخارية عربات -قطع عاجية.
- عمريت : تماثيل رخامية- آثار فخارية .
- تل سوكاس: آثار فخارية.
- آثار آرامية: منحوتة (أبو الهول) في أساسات الجامع الأموي، معاهدة تحالف آرامية،
ـ تمثال بازلتي عليه كتابة مسمارية
ج.متحف الآثار الكلاسيكية: حفظت فيه آثار حوران وجبل العرب والجولان (من منحوتات بازلتية، ولوحات فسيفساء، تمجيد الأرض وزواج هيبوداميا، وقطعة من البرونز تمثل أميرة من بانياس في الجولان، ...)، وآثار تدمر، ورسوم جدارية من دورا أوروبوس، والمنسوجات الكتانية والصوفية والحريرية، وآثار الفن العربي المسيحي، والحلى الذهبية، والنقود.
ح. متحف الآثار العربية الإسلامية: حفظت فيه النوافذ الجصية والرسوم الجدارية المكتشفة في قصر الحير، والآثار الفخارية والخزفية والخشبية والمعدنية والنقود والحلي والمخطوطات والمسكوكات والمنسوجات والأسلحة وبقايا ضريح ملك بن بهرام، وواجهة جامع مسكنة، وكتابات من الجامع الأموي بدمشق ومن جامع معبد بل في تدمر
خ. متحف الفن الحديث: حفظت فيه روائع أعمال الفنانين العرب السوريين المعاصرين والأعمال المهداة والمقتناة من فناني دول شقيقة وصديقة.
د. حديقة المتحف الوطني بدمشق: تعدّ كمتحف في الهواء الطلق يتميز بآثاره من مختلف العصور بين الأشجار والأزهار.
© 2025 Syrian Ministry of Tourism. All Rights Reserved.